“بن صالح”: مدافعنا الحديثة هي السبب في ردة فعل “حفتر” المجنونة
زعم سليمان بن صالح الذي اعتادت القنوات الداعمة للغزو التركي تقديمه بوصفه خبيرا عسكريا، أن مدفعية الهاوتزر الجديدة لقوات بركان الغضب استطاعت منع قوات “حفتر” من التجمع وشن أي هجوم يمكن أن يؤثر عسكريا على جبهة القتال، واصفا قيام الجيش الليبي أمس الجمعة بقصف مواقع المرتزقة الأتراك في معيتيقة ومخازن ذخائر وأسلحة ومدافع المليشيات في غابة النصر والسبعة، بأنها ردت فعل مجنونة من شخص يدعي أنه قائد عسكري.وادعى “بن صالح” في مداخلة تليفزيونية مع “قناة فبراير”، “الذراع الإعلامية لما يسمى ثوار فبراير”، أن قوات “حكومة الوفاق” أصبحت قادرة على الحسم وفقا لتأكيدات وزير الداخلية فتحي باشاغا خاصة بعد الدعم الكبير الذي تحصلت عليه من تركيا خلال الأسابيع الماضية.واعتبر أن القرار السياسي الذي يتدخل في شئون وحيثيات المعركة هو الذي منع مقاتلي البركان الأشداء من دحر العدو وإبعاد خطره على المواطنين، مستدركا بالقول “إن القرار السياسي لا يعني ضعفا ولكن هناك اعتبارات دولية أخرى هي من تجبر الساسة في ليبيا على اتخاذ هذا القرار ولجم قوات الوفاق في مواصلة تقدمها للأمام والرد بالكيفية المطلوبة عسكريا على هجوم حفتر”.وادعى أن قوات حكومة الوفاق في كامل جاهزيتها لخوض معركة كبيرة وبإمكانها طرد حفتر، مشددا في الوقت ذاته على أن يكون هناك موقف حاسم بحكومة الوفاق على المستويين الدولي والعسكري.