بعد مقتل 22 من جنودها في إدلب.. تركيا تستنجد بالإدارة الأمريكية
استنجدت الرئاسة التركية، صباح اليوم الجمعة، بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد قصف تمركزاتها في إدلب من قبل قوات الجيش الوطني السوري وتكبيدها خسائر فادحةوقالت الرئاسة التركية، اليوم الجمعة، إن المتحدث الرسمي باسمها إبراهيم قالن، أجرى فجر الجمعة، اتصالًا هاتفيًا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أبراين.وبحسب بيان صادر مكتب المتحدث باسم الرئاسة التركية، فإن ذلك جاء على خلفية مقتل 22 جنديًا من الجيش التركي جراء قصف جوي لقوات الجيش السوري على تمركزاتهم بإدلبوقالت وكالة الأناضول الرسمية في تركيا، إن البيان لم يتطرق إلى فحوى الاتصال بين المسؤولين التركي والأمريكي.أعلن والي مدينة «هطاي» التركية رحمي دوغان، اليوم الجمعة، مقتل 22 جنديا تركيا جراء قصف جوي لقوات الجيش الوطني السوري، على تمركزات للقوات العسكرية التركية في إدلب.وأفاد “دوغان”، في تصريح صحفي نقلته وكالة الأناضول الرسمية في تركيا، بوجود حالات إصابة خطيرة بين جنود الجيش التركي، نُقلوا من مدينة إدلب إلى أنقرة عبر معبر “جيلوة غوزو” الحدودي مع سوريا.وأشار إلى أن علاج الجنود المصابين مستمر في المستشفيات التركية بعد القصف المتواصل للقوات السورية على تمركزاتهم.وكان رحمي دوغان، قد أعلن قبل سويعات، مقتل 9 جنود جراء القصف الجوي قبل أن يرتفع إلى 22 قتيلا في إدلب.ويبدو أن إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أصيبت بحالة من التخبط الكبير بعد الخسائر التي تكبدها الجيش التركي في إدلب على يد قوات الجيش السوري، حيث اجتمع لمدة ساعتين مع قيادات نظامه الأمنية والعسكري دون أن يخرج بأي قرار، حسبما أفادت وكالة الأناضول الرسمية في تركيا.وتعرضت قوات الجيش التركي إلى عدة هجمات متتالية من قوات الجيش السوري، أفقدته توازنه، حيث أفادت الأناضول، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقد اليوم الخميس، اجتماعا أمنيا في العاصمة أنقرة.ووفق بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية، اجتمع الرئيس أردوغان مع أركان الدولة بالمجمع الرئاسي.وأضاف البيان، أن الاجتماع استغرق مدة ساعتين، دون ذكر تفاصيل أخرى.كما استنجد وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو بحلف الناتو، حيث أجرى اتصالا هاتفيا مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، يطلب منه مساندة القوات التركية في إدلب باعتبار بلاده عضوة في الحلف، أو التدخل لوقف الهجمات السورية، وفقل لما ذكرته الأناضول.