اخبار مميزة

«الحويج»: 4 آليات تنهي الأزمة الليبية وتحقق الاستقرار الفوري

قال عبد الهادي الحويج وزير خارجية الحكومة الليبية، إن حل الأزمة الليبية لن يكون إلا من خلال المحاور الرئيسية التي تقضي بتفكيك المليشيات وصد العدوان الخارجي المتمثل في الغزو التركي، ورفض وجود مرتزقة وإرهابيين فضلا عن التوزيع العادل للثروة، لأن الأزمة هي أزمة أمنية في المقام الأول.وأكد عبد الهادي الحويج، في لقاء متلفز مع قناة “RT” الروسية، اليوم الجمعة، أن اعتراف أردوغان بوجود مرتزقة سوريين في ليبيا ليس بالأمر الجديد فالجميع يعلم بوجود هؤلاء المرتزقة الذي يختطفون العاصمة ويهددون أهلها.ولفت إلى أن هناك بعض الأحرار في العاصمة طرابلس انتفضوا ضد انتهاكات الأتراك وانضموا للقوات المسلحة الليبية، فأهل طرابلس هم أهلنا لأنهم يعلمون أننا نريد إقامة الدولة ديمقراطية.وأوضح “الحويج” أن تفكيك المليشيات والقضاء على الإرهاب ينهي القتال فورا، لأن الجيش والحكومة الليبية لا يريدان القتال بل يريدان تحرير البلاد ثم الاحتكام إلى الحوار الوطني والانتخابات النزيهة، لافتا إلى أن الحكومة تتحمل مسؤولتها ولا تنظر للأوضاع بنظرة الغالب والمغلوب.وتابع:” لولا الجيش الليبي ما كنا نعيش في أمن وأمان في جميع المدن الليبية، التي حررها الجيش بعد أن حصل على تفويض شعبي لتحريرها والعاصمة من الإرهاب والمليشيات، فالجيش استقبل باحتفالات جارفة في جميع المدن التي حررها، وآخرها عندما حرر مدينة سرت في 3 ساعات فقط، استقبل استقبال الأبطال من أهل المدينة الواقعين في أسر المليشيات الإرهابية، لا فتا إلى أن الحكومة تحركت على الفور وقدمت الخدمات لأبناء المدينة.وشدد على أن تحقيق الاستقرار في ليبيا مرهون بتفكيك المليشيات ورد العدوان وتوزيع عادل للثروة، مطالبا المجتمع الدولي بحل الأزمة، من خلال هذه الآليات، مؤكدا أن حكومة السراج غير دستورية وغير معترف بها من قبل مجلس النواب بما يخالف نصوص اتفاق الصخيرات ويسقط شرعيتها.وأشار إلى أن ليبيا تواجه أطماع أردوغان، بعدة قرارات ومواقف منها إصدار قرارا إلغاء الاتفاق الذي تم بين أردوغان والسراج العام الماضي، والذي سمح بالاعتداء على الحدود البحرية والغزو العسكري للبلاد، فضلا عن قطع العلاقات مع الحكومة التركية، ومواجهة العدوان في الميادين كما تم مواجهة المستعمر الإيطالي من قبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى