عقيلة صالح: “الغنوشي” دعاني لإلقاء كلمة أمام البرلمان التونسي

قال رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، إن مجلس النواب حقق نجاحا كبيرا في المجال السياسي، متحدثا عن لقائه في البرلمان المصري، والأردني، مشيرا أيضا إلى كثير من الشخصيات الداعمة للقضية الليبية خلال جولته الأخيرة بعدد من الدول.جاء ذلك خلال لقاء خاص أجرته قناة “ليبيا المستقبل الفضائية”، مع المستشار “صالح”، حيث أوضح قائلا “رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، اتصل بي وطلب مني إلقاء كلمة في البرلمان”، مشيرا إلى أن لذلك فوائد كثيرة منها قطع الطريق على ما يقال عنه مجلس نواب موازي، لأن إلقاء كلمة في البرلمان التونسي يعد اعترافا بمجلس النواب الذي يرأسه المستشار عقيلة صالح، والدور التشريعي للمجلس، موجها التحية للعشب التونسي على موقفه العظيم مع الشعب الليبي، قائلا “هذا اتجاه لدعم الشرعية”.وحول السلطة التنفيذية في ليبيا، أكد “صالح” أنه يجب أن يكون هناك تسوية فيما يتعلق بالسلطة التنفيذية بحسب الأقاليم الليبية المعروفة بما يرضى جميع الليبيين، ولا إقصاء لأحد، وإذا كانت الشروط القانونية غير متوفرة في المرشح سيتم رفضه، لكن كل الليبيين سيشاركون في السلطة التنفيذية الجديدة.وكشف “صالح” أن هناك بعض النقاط كانت جيدة خلال المباحثات التي تمت في برلين، لكن تظل المصالح وتدخلات المعرقلين هي من تعطل المسار السلمي، قائلا “نحن نصر على تنفيذ ما في مصلحتنا”، مشيرا إلى أنه أوضح للمجتمع الدولي أن الموقف يخص الليبيين لأنهم لو اتفقوا ستخرج ليبيا من أزمتها في يوم واحد، قائلا “نحن لا نعول على أحد إلا أنفسنا الليبيين وهذا هو الحل الليبي – الليبي لكن ما يفرض علينا من الخارج ليس حل”، وأكد أن أمام الليبيين فرصة لتكوين سلطة تنفيذية جيدة وتشكيل حكومة، والقوات المسلحة جاهزة ومسيطرة على كل الأمور، ولكن يظل الحل السياسي هو الحل حتى بعد تحرير العاصمة طرابلس وهذه فرصة لتحقيق الثوابت ويرتاح شعبنا وتحل مشاكلنا، وندعو لعمل الدستور وكيف تتم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، قائلا “لابد أن نتفق على القاعدة أولا ثم نذهب إلى التفاصيل”.وطالب “صالح” الشعب الليبي بأن يوحد كلمته قائلا “أرجو من الليبيين من معنا ومن ضدنا أن تكون في هذه المرة كلمتهم واحدة حول تشكيل الرئاسة والحكومة وأن يكون على مستوى ليبيا كلها، ويجب أن نخرج للعالم بموقف يثبت أن الليبيين قادرون على الخروج من الأزمة وأنهم صف واحد، لأن ضياع الوقت ليس في صالحنا فربما المجتمع الدولي يتخلى عن القضية الليبية وبهذا يتعقد الأمر أكثر”، مؤكدا أن مصالحنا واحدة وبلادنا واحد ولابد أن نتفق على إخراج المليشيات من كل المدن الليبية ونكون صف واحد.