اخبار مميزة

مرتزقة سوريون لـ«موقع بريطاني»: سعداء في ليبيا لأنهم يسمحون لنا بتدخين الحشيش

بعد يوم واحد فقط من ضبط شحنة حشيش قبل وصولها لميناء مصراتة، أكد مرتزق سوري، يدعى أحمد إبراهيم، أنهم يعيشون حياة مرفهة في ليبيا، بعد أن أرسلتهم تركيا لقتال الجيش العربي الليبي، مشيرا إلى أنهم يسمحون لهم بتدخين الحشيش.وأرسل إبراهيم، وهو مقاتل يبلغ من العمر 23 عامًا من فصيل السلطان مراد، لموقع «إنفستيغيتف جورنال» البريطاني، مقطع فيديو للفيلا التي كان يسكن بها مع عدة مقاتلين آخرين، قائلا: “هذا هو المنزل الجديد”، وأضاف احمد وهو يتجول حول ما كان يبدو غرفة نوم طفل. “كل شيء في ليبيا رائع”. أوقف أحمد كاميرته مؤقتًا على علبة سجائر كينت. وأضاف لاحقًا: “لقد سمحوا لنا بتدخين الحشيش هنا”.وأدلى المرتزق السوري، سليمان محمد بتصريحات مماثلة. “إنهم يدخنون الحشيش كسجائر، وأمضي كل اليوم في مزاج عالي وأضحك. وقال سليمان: “من المتوقع أن أكون في الخطوط الأمامية غداً، لكنني سأكون في مزاج عالي للغاية”.يشار إلى أن تعاون أمني ثلاثي بين «السعودية وأمريكا واليونان»، أمس الثلاثاء، أسهم في ضبط 1.25 طن من الحشيش المعالج، كان قد تم تحميلها في العاصمة اللبنانية بيروت وكانت متجهة إلى ميناء مصراتة.وكانت الشرطة اليونانية، قد أعلنت الخميس الماضي، العثور على أكثر من طن من الحشيش المعالج مموهة بين شحنة من «عجينة التمر» المتجهة إلى البحر من لبنان إلى ليبيا كانت مخبأة في حاوية على متن سفينة شحن توقفت في ميناء بيرايوس الرئيسي باليونان.وأكدت أن عملية أمنية تم تنفيذها بالتعاون مع السلطات السعودية والأمريكية، فيما لم تعلن أي اعتقالات على خلفية تلك العملية، وبينت أنه تمت مصادرة 1.25 طن من الحشيش المعالج، وتم تحميلها في العاصمة اللبنانية بيروت وكانت متجهة إلى ميناء مصراتة الليبي.وقال جميع المرتزقة السوريين الذين أجرى معهم موقع «إنفستيغيتف جورنال» مقابلات، إنه في حين أنهم حصلوا على مزيد من الحرية بعد السماح لهم بمغادرة مخيم الاستقبال، لكنهم ظلوا محدودين للغاية في أنشطتهم اليومية. لم يُسمح لأي منهم بمغادرة مساكنهم دون مرافق ليبي. كما اقتصر وصولهم إلى الإنترنت لبضع ساعات في اليوم.وعندما سئل عما إذا كان يفضل البقاء في سوريا، كي يقاتل من أجل الدفاع عن إدلب، فكر محمد للحظة. “بالتأكيد، أتمنى لو كنت هناك، قليلاً. قلبي هناك. لكن هذا لا يهم. يقوم القادة في الجيش السوري الحر، ببيع القضية و(المغادرة). لذلك يجب أنا أفعل ذلك أيضًا”.وفقًا لحسن خالد، بعد التقارير عن احتجاز المرتزقة السوريين في المعسكرات لعدة أيام عند وصولهم إلى طرابلس، عدل أعضاء آخرون في الجيش السوري الحر عن فكرة المجيء إلى ليبيا. ومن جهتها شجعت القوات التركية المقاتلين السوريين في طرابلس على محاولة إقناع أصدقائهم في سوريا بالتفكير في الرحلة إلى ليبيا، ووعدت بالمرتزقة بمكافأة عن كل فرد إذا نجحوا في تجنيدهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى