“شوايل”: يجب تفكيك المليشيات ودخول الجيش طرابلس لإعادة الأمن

أبدى وزير الداخلية السابق عاشور شوايل عدم تفاؤله بالحوار السياسي بين الأطراف الليبية المقرر عقده في جنيف برعاية أممية خلال الفترة المقبلة استكمالا لتنفيذ مخرجات مؤتمر برلين.وقال شوايل في مداخلة هاتفية مع قناة “ليبيا” إن مشلكة ليبيا حاليا هي القضية الأمنية، بسبب انتشار السلاح والمليشيات والمرتزقة في البلاد.وشدد الوزير السابق على ضرورة الإسراع بسحب السلاح من المليشيات، وأن يدخل الجيش الوطني الليبي سلميا إلى طرابلس، ومن ثم يستلم ثكناته ويساعد الأجهزة الأمنية في إعادة فرض الأمن في العاصمة وباقي المدن الليبية.ورفض شوايل الدخول في الحوار السياسي بالشكل الحالي، قائلا: “تتحاور مع من؟ مجلس النواب الجسم الوحيد الشرعي.. فهل نتحاور مع أناس محسوبين على الإرهاب؟”، مشيرا إلى أن هؤلاء ليس لديهم نية لتفكيك الجماعات المسلحة لأنها أساس وجودهم.واستطرد الوزير السابق: “مع احترامي الشديد للبعثة الأممية وجهودها، ولكن ما تقوم به البعثة الآن خطير جدا، كان هناك تفاؤل في السابق باتفاق الصخيرات، وبعد ذلك جاءت النتائج كارثية”.وشدد شوايل في حديثه على أن الحوار الأمني هو الأساس، وتابع: “أتمنى من النواب ألا يدخلوا إلى المسار السياسي إلا بعد انتهاء اللجنة الأمنية، وفرض برنامج لسحب السلاح وتفكيك المجموعات المسلحة”.وخلص شوايل إلى ضرورة الانتهاء من التدابير الأمنية أولا، “فطالما ينتشر السلاح لن تقوم الدولة” على حد قوله.