“المهدوي”: لن نتفاوض في جنيف قبل إخراج مرتزقة أردوغان من ليبيا
كشف اللواء فرج المهدوي، رئيس أركان القوات البحرية، شروط القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية للتفاوض في جنيف.وقال المهدوي في تصريح لـ”العربية” اليوم الثلاثاء، إن الجيش الليبي سيطرح خلال الاجتماع الأول في جنيف شروطه، موضحا أنه لن يتفاوض مع الطرف المقابل إلا بعد أن يتم إخراج القوّة التي أتى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى ليبيا وآلاف المرتزقة السوريين الذين أدخلهم، ثم يتم بعدها الجلوس للنقاش حول تنفيذ مخرجات اتفاق الصخيرات الذي ينّص على ضرورة حلّ الميليشيات المسلّحة ونزع أسلحتها.وأكد رئيس أركان القوات البحرية في تصريحاته أن القيادة العامة للجيش الوطني الليبي لن تساوم على الوطن وعلى سيادته.ومن المفترض أن تجتمع اللجنة العسكرية التي تم الاتفاق على تشكيلها في قمة برلين من 5 أعضاء يمثلون “مليشيات فائز السراج” و5 أعضاء يمثلون قوات الجيش الوطني الليبي، مطلع الشهر المقبل بمدينة جنيف السويرية.ومهمة هذه اللجنة هي تحديد سبل تعزيز وقف إطلاق النار بين الطرفين ضمن المخرجات التي اتفق المشاركون في مؤتمر برلين عليها.واستضافت العاصمة الألمانية يوم 19 يناير مؤتمرا حول الأزمة الليبية، وشارك فيه زعماء وممثلون عن كل من روسيا الاتحادية، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، والإمارات، والكونغو، ومصر والجزائر، إلى جانب الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، والجامعة العربية.وأصدر المشاركون بيانا ختاميا دعوا فيه إلى تعزيز الهدنة في البلاد، وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا، ومنع الدول المشاركة في المؤتمر من التدخل في الشؤون الداخلية للبلد الذي يشهد نزاعا منذ 2011.