برلماني مصري: تركيا وروسيا يتحملان أي اختراق لوقف إطلاق النيران فى ليبيا
قال الدكتور محمود محيي الدين، عضو مجلس النواب المصري، إن “اتفاق التسوية الليبية سبقه مجموعة من اللقاءات بين الأطراف الدولية الفاعلة في الأزمة الليبية”.وأضاف «محيي الدين»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «صدى البلد» المصرية، أنه “كان هناك لقاء بين الرئيس الروسي بوتين ونظيره التركي أردوغان، وكذلك اتصالات بين بوتين والرئيس السيسي وترامب، للتوصل للهدنة بين حفتر والسراج”.وأكد البرلماني المصري، أن “روسيا باتت أحد اللاعبين الأساسيين في منطقة الشرق الأوسط، ولكن دورها في ليبيا لإحداث حالة من التوازن، وتظل الولايات المتحدة الأمريكية اللاعب الرئيسي في المنطقة والعالم، ولديها القدرة على التأثير على جميع الأطراف، ولكن موقفها حول الأزمة الليبية لم يتضح حتى الآن”.وأشار «محيي الدين»، إلى أن “وقف إطلاق النار في ليبيا سيكون بضمانة روسية وتركية، لأن هناك ثقة من قبل الأطراف الليبية في الوساطة الروسية، وقدرتها على التأثير على تركيا لمنعها من التدخل المباشر في ليبيا لصالح الوفاق”.وأوضح عضو مجلس النواب المصري، أن “أي اختراق للهدنة ستتحمل مسئوليته تركيا وروسيا”، لافتًا إلى أن “الأطراف الفاعلة في منتدى برلين هي مصر وتركيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والجزائر وتونس واليونان وروسيا”.