«مجلس المشري» يبحث التطورات العسكرية والرسائل الواجب إيصالها لـ«أوروبا»
عقد مكتب الرئاسة بمجلس الدولة الاستشاري، بمقره بالعاصمة طرابلس، اجتماعاً ضمّ رؤساء اللجان بالمجلس، نوقشت خلاله التطورات السياسية والعسكرية.كما ناقش الاجتماع الذي ترأسه، خالد المشري، التحضيرات الدولية لمؤتمر برلين، كما تناول الزيارة المزمعة لوزراء الخارجية الأوروبيين والرسائل الواجب إيصالها لهم.وكان المشري، قد زعم أمس في تصريحاته لقناة الجزيرة القطرية، البوق الرسمي للجماعات الإرهابية والتطرف، أنه في حال وجود تسوية سياسية في ليبيا، فلا مكان لـ«حفتر» فيها لأنه حرق كل الأوراق السياسية الممكنة.وادعي أن عام 2020 سيكون عام الخلاص في ليبيا، مشيرا إلى أن ما وصفه بالطرف الأخر هو ما دفع الوفاق للجوء إلى تركيا، لمواجهه ما اعتبره بالفتنة، ولأن حفتر وعقيلة صالح استعانا بفرنسا وإيطاليا، على حد زعمه.ورغم تقدم الجيش الوطني الليبي نحو طرابلس ودحر المليشيات على المحاور المتاخمة للعاصمة كافة، قال المشري، نستطيع الدفاع عن طرابلس وسرت ومصراتة والزاوية ونريد من تركيا إحداث التوازن في الميدان، متابعا، نحن لا ندعو تركيا إلى أن تحارب نيابة عنا، ولكننا توجهنا لها.