على خطى مصراتة … المجلس العسكري الزنتان يعلن النفير العام
وصف المجلس الأعلى لأعيان وحكماء الزنتان حمى «النفير» التي اجتاحت بعض المدن بـ «القرارات الجريئة والوطنية»، وبارك وأيد المجلس تلك القرارات التي سّخرت إمكانياتها العسكرية والمدنية في سبيل رد ما وصفه بـ «العدوان واستئصال جذوره».وأكد المجلس في بيان، دعمه الكامل لمليشيات الوفاق، جاء فيه إن “مدينة الزنتان بمكوناتها العسكرية والمدنية والاجتماعية ونوابها وأعضائها في مجلس الدولة الاستشاري والقوى الفاعلة فيها أعلنت حالة الاستنفار من اليوم الأول للاعتداء على العاصمة وسخرت كل إمكاناتها وساندت القيادات العسكرية والسياسية ولا زالت إلى يومنا هذا رهن نداء الوطن”، بحسب وصفه.وتابع البيان، أن “مجلس أعيان وحكماء الزنتان أخذ على عاتقه إعادة لحمة الصف في المنطقة الغربية وتواصل مع مدنها وقراها في عدة جولات وكان نتاجها بيانات تدعم الحكومة الشرعية وترفض عسكرة الدولة وسرقة تضحيات وحلم الليبيين في بناء دولتهم المدنية ولا زالت على تواصل مستمر” على حد زعمه.واستطرد البيان، زاعمًا أن “مدينة الزنتان ستظل على العهد ما حيينا وستكون حاضنة للثوار إلى أن يتم رسو السفينة على شاطئ الأمان وأن أموالنا وأنفسنا رخيصة في فداء الوطن”، بحسب وصفه.ودعا البيان جميع المدن التي وصفها بأنها “لازالت تتلكأ” في “اتخاذ القرار السليم أن تخرج من حالة الإغماء وتحذو حذو المدن السباقة في الاستجابة لنداء الوطن”، بحسب ادعائه.