“قنونو”: قواتنا صانعة الانتصارات.. و”ساعة الصفر” ليس لها تأثير
ادعى محمد قنونو المتحدث بما يسمى “جيش الوفاق”، أن خطاب خليفة حفتر، أمس الخميس، اعتراف ضمني صريح بالهزيمة التي لحقت به على يد من وصفهم بـ” أبطال عملية بركان الغضب” في محاور القتال جنوب طرابلس.وقال “قنونو” في مداخلة هاتفية لفضائية “ليبيا بانوراما”، أمس الخميس، إن خطاب حفتر، محاولة لتضليل الرأي العام ومحاولة “فاشلة” لرفع معنويات الذين عطفوا عليه، وكذلك محاولة للدول التي دعمته وفشل أمامها، وبالتالي فهي لا تعني شيئا، على حد تعبيره.وأضاف أن كلمة “حفتر” التي أعلن فيها “ساعة الصفر” ليس لها تأثير ولن تعبر أي جديد وهي مجرد تكرار لكلام سابق، زاعما:” ساعة الصفر الصحيحة ستحددها قوات حكومة الوفاق وما وصفهم بـ”أبطال عملية بركان الغضب” والمرابطين في محاور القتال، معتبرهم صانعو الانتصارات، متابعا:” نحن من يمتلك تحديد ساعة نهاية المعركة ومكانها”.وزعم أن محاور القتال جنوب طرابلس تحت سيطرة حكومة “الوفاق”، مدعيا:” نحن نصد تقدمات قوات حفتر، وكل يوم تزيد انتصاراتنا، فالعمل الذي يقوم به أبطال “بركان الغضب” ليس اعتباطًا لكنه قائم على خطط عسكرية معدة من قبل المختصين، بما لا يتعارض مع كل القوانين المعمول بها داخليًا وخارجيًا وحقوقيًا”.وأعلن القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر، أمس الخميس، عن ساعة الصفر للوحدات العسكرية كافة المشاركة في عملية تحرير العاصمة طرابلس من الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة التابعة لـ”حكومة الوفاق” برئاسة فائز السراج.وقال المشير حفتر، في كلمة له رصدتها «الساعة 24»، أمس الخميس، للوحدات العسكرية بطرابلس “تقدموا أيها الأبطال كل إلى هدف معلوم”، مضيفًا “سنعلن معًا نصر وتحرير عاصمة العصر الجديد”.وتابع القائد العام المشير خليفة حفتر، في كلمته للوحدات العسكرية بطرابلس: “أوصيكم باحترام حرمات البيوت والممتلكات الخاصة والعامة وحقوق الإنسان والالتزام بمبادئ ديننا الإسلامي والقوانين الدولية”.وحثّ الوحدات العسكرية بطرابلس، قائلاً: “تقدموا وأعين الله التي لا تنام ترعاكم”.كما وجه المشير خليفة حفتر، نداء أخير، قال إنه “لن يتكرر لأبنائنا من الشباب بمختلف دوافعهم وانتماءاتهم الذين حملوا السلاح لمواجهة الجيش الوطني”، داعيًا إياهم بأن “يلزموا بيوتهم، ويعودوا إلى رشدهم، حرصًا على حياتهم ومستقبلهم ورأفة بأهلهم وذويهم”.وأكد القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، على أنه سيتم “منح الشباب فرص التأهيل والتعليم والعمل والعيش الكريم ليشاركوا في بناء ليبيا الجديدة”، مشددًا على أن “القوات المسلحة العربية الليبية تعلن اليوم المعركة الحاسمة، والتقدم نحو العاصمة لكسر قيدها”، مؤكدًا على “الجيش منتصر لا محالة بإذن الله”.