اخبار مميزة

“خارجية المؤقتة” لـ”سفراء ليبيا”: التفوا حول “الشرعية” فتحرير العاصمة بات قريبا

دعا وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة عبد الهادي الحويج، أمس الخميس، كافة السفارات والقنصليات والبعثات والمندوبيات الليبية بالخارج، للانحياز الفوري إلى الشرعية وإلى الحكومة الليبية المؤقتة والقوات المسـلحـة، مطالبهم بإعلانه بشكل واضح أمام العالم.وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أمس الخميس، إنه في الوقت الذي تسطر فيه القوات المسلحة الليبية ملاحم البطولة والتضحية بالعاصمة طرابلس لتحريرها من الإرهاب والمليشيات نحو استعادة الدولة، أمنة مستقرة، “ليبيا الجديدة” دولة القانون والمؤسسات.وطالبت وزارة الخارجية بالحكومة المؤقتة، السفراء بالخارج للانضمام إلى الجيش والحكومة الشرعية، في اللحظات التي وصفتها بالتاريخية، حيث يزحف الجيش نحو قلب العاصمة طرابلس لنهاية الفوضى واستعادة الكرامة وتخليص الوطن من المليشيات الإجرامية والعصابات الإرهابية إلى غير رجعة.وخاطبت “خارجية المؤقتة” قائلة:” إننا ندعوكم فوراً للانحياز إلى الشرعية وإلى الحكومة الليبية المؤقتة وإلى قواتـكـم المسـلحـة وإن تعلنوا ذلك بشكل واضح وأمام العالم”.وأكدت، أنه لا يوجد حياد في معركة الوطن ومحاربة الإرهاب ونهاية المليشيات، فإما الدولة المدنية الديمقراطية وإما الفوضى والمليشيات والإرهاب.وقال المشير حفتر، في كلمة له رصدتها «الساعة 24»، أمس الخميس، للوحدات العسكرية بطرابلس “تقدموا أيها الأبطال كل إلى هدف معلوم”، مضيفًا “سنعلن معًا نصر وتحرير عاصمة العصر الجديد”.وتابع القائد العام المشير خليفة حفتر، في كلمته للوحدات العسكرية بطرابلس: “أوصيكم باحترام حرمات البيوت والممتلكات الخاصة والعامة وحقوق الإنسان والالتزام بمبادئ ديننا الإسلامي والقوانين الدولية”.وحثّ الوحدات العسكرية بطرابلس، قائلاً: “تقدموا وأعين الله التي لا تنام ترعاكم”.كما وجه المشير خليفة حفتر، نداء أخير، قال إنه “لن يتكرر لأبنائنا من الشباب بمختلف دوافعهم وانتماءاتهم الذين حملوا السلاح لمواجهة الجيش الوطني”، داعيًا إياهم بأن “يلزموا بيوتهم، ويعودوا إلى رشدهم، حرصًا على حياتهم ومستقبلهم ورأفة بأهلهم وذويهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى