اخبار مميزة

“الدرسي”: مصر المعني الأول والأخير من اتفاقية “السراج وأردوغان”

كشف عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي أن الاتفاقية الموقعة بين رئيس حكومة الوفاق فائز السراج والرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدفها إخضاع مصر لتقاسم ثروات النفط ف البحر المتوسط لصالح أنقرة.
وقال الدرسي خلال استضافته اليوم الاثنين ببرنامج “لايف” على قناة “نيوز 218″، إن الطرفين اختلفا في التسمية، فتركيا سمتها وثيقة أمنية، على اعتبار أن البرلمان التركي كان قد صادق عليها، لكن حكومة الوفاق ولكي تتهرب من التزاماتها القانونية عبر عرض المذكرة على مجلس النواب، سمتها مذكرة تفاهم.
وبين عضو مجلس النواب أن تركيا لديها مصالح كبيرة من وراء التوقيع على هذه المذكرة تكمن في تأمين أمنها الاقتصادي، مشيرا إلى أن هناك رفضا داخل دول الاتحاد الاوروبي لتوقيع تركيا على هذه المذكرة.
وقال الدرسي إن مصر هي المعني الأول والأخير من هذه المذكرة، فالغاية من الجدل الذي خلقته الوثيقة هي فرض أجندة معينة وجلب مصر للتفاوض وتقاسم النفط والغاز شرق البحر المتوسط.
وطالب عضو مجلس النواب “خارجية المؤقتة” ولجنة الشؤون الخارجية بالمجلس بتكثيف الجهود من أجل فتح خط دبلوماسي مع الجانب التركي ومحاولة تقديم ضمانات لبقاء مصالحه ومصالح شركاته العاملة في ليبيا، كما التمس الدرسي في نفس الوقت العذر للمسؤولين قائلا إن هنالك صعوبات جمة تواجههم من حيث السفر والتنقل.
جدير بالذكر أن الدرسي قال في تصريحات سابقة إن تركيا تدعم جماعات إرهابية في ليبيا، وتوفر لهم الملاذ الآمن، والدعم المالي والسياسي والإعلامي، مؤكدا أن أنقرة تحتضن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الفارين من ليبيا.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى