هدية: الأيام ستخلق لنا حلولا جديدة لمواجهة حفتر
قال أحمد هدية، المتحدث السابق باسم «فجر ليبيا»، -العملية التي انقلب فيها الإخوان على المسار الديمقراطي في ليبيا-، إن حربهم ضد حفتر تعتمد على الصبر، مشيرا إلى أن ما يحدث من أمور في المعركة يحتاج إلى الصبر والجلد، فمع الأيام ستكون هناك حلول وسيتم القضاء على الطيران المسير وعلى من يتواجد على الأرض، فربما تحدث طفرة نوعية في الأسلحة تأتي إلى حكومة الوفاق.
وزعم هدية، في مداخلة تلفزيونية، مع قناة «ليبيا الأحرار»، التي تبث من تركيا، أن خليفة حفتر كان متواجدا في كل الحروب التي اندلعت في ليبيا منذ عام 2011 إلى يومنا هذا، وكان له الدور الأساسي فيها، بداية من حرب بنغازي، ومرورا بدرنة، وفجر ليبيا، وحتى حرب البنيان المرصوص.
وطالب هدية الذي قدمته القناة على أنه مسئول الإعلام بما يسمى «اللواء 610» التابع للمنطقة الوسطى، المجلس الرئاسي، بالعمل على وضع حل لطيران حفتر، لأنه يشكل الخطر الأكبر على المدنيين، مشددا على ضرورة أن يكثف الرئاسي مجهوداته الدبلوماسية حتى تصدر الأمم المتحدة قرارا بحظر هذا الطيران، بحسب زعمه.
واعترف بأن ما أسماها بـ«مليشيات حفتر»، تحاول ضرب الطوق الدفاعي المضروب على العاصمة، مستهدفة في كل مرة محورا، قائلا: “أول أمس كانت محاولة الاختراق عن طريق محور السواني، في حين كانت هناك محاولة من محور الخلاطات واليرموك، استمر فيها القتال لمدة 48 ساعة متواصلة”.
وادعى أن حفتر يعتمد كليا على الداعمين له وما يقدمونه له من أموال وفي كل حروبه السابقة قدموا له الدعم لسنوات، وهم لن يتوقفوا حتى يحققوا مشروعهم، زاعما أن حفتر ليس إلا دمية يحركها أولئك الداعمون كيفما شاءوا وأن حربهم هي حرب صبر وكل قواتهم تعلم هذه الحقيقة.